أطلقت وزارة الثقافة جائزة البردة عام 1425 هـ / 2004 م احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، واليوم مع إطلاق الجائزة لهذا العام في دورتها الثامنة عشرة تحت موضوع "النور" والذي يجسد الهداية والإرشاد نحو طريق الحق والخير. والجائزة لهذه الدورة تستلهم موضوعها من سورة المائدة الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.
الدورة الحالية
تحتفي الدورة الثامنة عشرة لجائزة البردة بجماليات الثقافة الإسلامية لتكريم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بمفهوم النور والذي يجسد الهداية والإرشاد نحو طريق الحق والخير.
والجائزة لهذه الدورة تستلهم موضوعها من سورة المائدة الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} للتعبير عما يمثله مجيء النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله نوراً للبشر ونزول كتاب الله "القرآن الكريم" عليه من جبريل عليه السلام لإبلاغهم الرسالة الإلهية التي بعثت لإنارة طريق الإنسانية والهام البشر للخير ورؤية الطريق بوضوح وتخطى الصعاب بثقة، وبفضل قوة النور التوجيهية، يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيف نسير في درب الحق ونساهم في نشر الخير في العالم. والنور الذي يتمثل في رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله هو القدوة الحسنة التي يستقي منها الناس معنى الهداية والحق والخير.
تشمل الجائزة ثلاث فئات: فئة الشعر الفصيح والذي يُبنى بالاعتماد على قواعد العروض الشعرية ويلتزم بقافية واحدة وبحر شعريّ ذي نغمة موسيقية ثابتة والشعر النبطي وهو الشعر العربي المنظوم بلهجات شبه الجزيرة العربية. وأخيراً، الشعر الحر الذي يسمح لفئة الشباب من الشعراء للإبداع في هذا المجال.
-
تسليم وتحميل العمل الفني
04 يوليو - 17 أكتوبر 2024
-
استلام الوزارة للعمل الفني*
17 أكتوبر - 01 نوفمبر 2024
-