يعد الخط العربي أحد أكثر أنواع الفنون الإسلامية تنوعًا وثراءً، فقد اتخذ لنفسه مكانة راسخة كفن يحظى باحترام كبير في الثقافة الإسلامية. وقد احتفى الخط العربي الإسلامي باللغة العربية لكونها لغة القرآن الكريم، لذلك فلا يقتصر الخط على كونه نمطاً من أنماط الكتابة ولكنه أيضاً شكل من أشكال التعبير الروحي. وبالتوازي مع ذلك، دأبت جائزة البردة على تقدير والإشادة بالأعمال المبدعة في فنون الخط والحروفية العربية، محتضنة شقيه التقليدي والمعاصر.
عمل فني بخط الثلث يحتوي على النص القرآني:
وَأَقِيمُوا۟ ٱلْوَزْنَ بِٱلْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا۟ ٱلْمِيزَانَ (9) وَٱلْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ
سورة الرحمن، الآية 10،9
للفنان الحرية في اختيار نوعية التصميم على ان تكون المساحة الكلية للعمل الفني 2.25 متر مربع.
يجوز استخدام المواد والألوان بأنواعها المختلفة شرط أن تكون منفذة على القماش المعالج (canvas) .
يجوز استخدام الخط التقليدي بأنواعه المختلفة وبقية الخطوط المبتكرة كجزء مكمل للوحة وليس أساسياً لها.
من الحديث النبوي الشريف : حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لا تقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا، فَلْيَغْرِسْهَا)