تُجسّد الزخرفة في الفن الإسلامي ذروة الإبداع الفني الذي امتزج فيه الجمال بالحس الروحي، وانصهرت فيه العقيدة مع التعبير البصري في تناغم نادر لا مثيل له في فنون الحضارات الإسلامية. فهي لم تُستخدم لمجرد التزيين، بل جاءت تعبيراً عن رؤية فلسفية عميقة تؤمن بأن النظام، والتكرار، والتجريد ما هي إلا مظاهر من تجليات الكمال.
بواسطة التكوينات الهندسية المتقنة، والزخارف النباتية المتناسقة، وانسيابية الخط العربي، أبدع الفن الإسلامي عالماً زخرفياً ثرياً يجمع بين الدقة الجمالية والدلالة الرمزية. لقد تجاوزت الزخرفة الإسلامية حدود الشكل، لتصبح رمزاً للهُوية الثقافية والدينية، وجسراً يصل بين الحرفية الفنية والتأمل الروحي، في خطاب بصري خالد عبر العصور.
الفئات والمعايير
تشمل الزخرفة في الفن الإسلامي الزخارف النباتية والزخارف الهندسية. تمنح جائزة البردة للأعمال التي تجسّد تلك الأشكال وتصور المساحة الجمالية للفنون الإسلامية.
|
- المركز الأول : 70,000 درهم
- المركز الثاني: 50,000 درهم
- المركز الثالث: 40,000 درهم
- المركز الرابع: 30,000 درهم
- المركز الخامس: 20,000 درهم
تسعى فئة الزخرفة المعاصرة إلى إبراز إبداع الفنان في تطوير الزخرفة الإسلامية الكلاسيكية، والمستوحاة من أبيات قصيدة البردة للإمام البوصيري، ومنها: "محمدٌ سيدُ الكونينِ والثقليْــن ... والفريقينِ من عربٍ ومن عجمِ" |
|
|