أطلقت وزارة الثقافة جائزة البردة عام 1425هـ / 2004م، احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، وتتبنّى الجائزة لهذا العام في دورتها التاسعة عشرة، موضوع "التلاحم والتماسك الاجتماعي" الذي يجسّد فضل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من أجل بناء مجتمع متماسك تسوده ثقافة التسامح والتعايش. والجائزة لهذه الدورة تستلهم موضوعها من ســورة الحجرات الآية 13 ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾
الدورة الحالية
تحتفي الدورة التاسعة عشرة لجائزة البردة بجماليات الثقافة الإسلامية، تكريماً لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وتماشياً مع إعلان دولة الإمارات عن عام المجتمع، ولترسيخ فضل النبي صلى الله عليه وسلم، من أجل بناء مجتمع متماسك تسوده ثقافة التسامح والتعايش.
والجائزة لهذه الدورة تستلهم موضـوعها من ســورة الحجرات الآية 13،وتؤكد الآية ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾، على أن اختلاف الشعوب والقبائل ليس سبباً للفرقة، بل هو وسيلة للتعارف والتكامل في المجتمعات الحديثة، كما تحث الآية على الاحترام المتبادل والتعاون الدولي بين الثقافات والأعراق المختلفة.
تشمل الجائزة ثلاث فئات: فئة الشعر الفصيح الذي يُبنى بالاعتماد على قواعد العروض الشعرية، ويلتزم بقافية واحدة وبحر شعريّ ذي نغمة موسيقية ثابتة. والشعر النبطي، وهو الشعر العربي المنظوم بلهجات شبه الجزيرة العربية. وأخيراً، الشعر الحر الذي يسمح لفئة الشباب من الشعراء بالإبداع في هذا المجال.
-
التسجيل ورفع العمل الفني عن طريق نموذج التقديم في موقع الجائزة
04 يونيو - 30 سبتمبر 2025
-
شحن الأعمال الفنية لفئات الخط والزخرفة الي مقر الوزارة
30 سبتمبر - 13 أكتوبر 2025
-